lundi 12 juillet 2010

إرفعوا أيديكم عن ظاهر المسعدي

منذ ساعات قليلة فقط وتحت ستار الليل تعرض بيت الأخ والرفيق ظاهر المسعدي و عائلته إلى الرمي بالحجارة على مدى 3 ساعات من طرف عصابة كانت تردد تهديدا مروعا ذا بعد سياسي واضح :" سنذبحكم يا خائني الوطن " ولم تقف هذه العصابة عند هذا الحد بل ذهبت أبعد من ذلك حيث عمدت إلى فتح باب البيت عنوة بقصد الدخول وترويع المعني و عائلته وربما اقتراف الجريمة التي تهدد بها. ولم يكن لعائلة المسعدي من خيار آخر سوى التسلل من البيت واللجوء لأحد الجيران للإحتماء به في حين اضطر ظاهر للقفز من أعلى السور حتى يتمكن من طلب الإستغاثة. وعند وصوله إلى مركز الشرطة ما ر اعه إلا أن يرفض العون المكلف بالدوام في هذه الليلة فتح الباب له معللا هذا الرفض بأن المركز يغلق أبوابه بعد السادسة ليلا
أي معنى لامتناع هذا العون عن أداء الواجب المناط بعهدته؟ هل هذا العون مكلف بحماية المواطنين أم دوره يقتصر على حراسة المركز؟ وماحاجة التونسيين إلى هذا المركز المحروس حين ينتهك اللأمن و الأعراض وتقترف الجرائم على مرأى ومسمع ممن عهدت إليهم مهمة حماية المواطنين؟
وما معنى أن يردد على مسامعنا ليلا نهارا أن تونس هي بلد الأمان والمؤسسات والقانون وحين نلجأ للقانون والمؤسسات والعيون الساهرة على بلد الأمان نحظى بجواب كهذا الذي تلقاه ظاهر المسعدي من العون المشار إليه سابقا؟
وأخيرا وليس آخرا : يا من صادرتم حقنا في الرأي و تنادون جهرا بسفك دمائنا على مذابح الوطنية الخالصة ارفعوا أيديكم عن "خائني
الوطن " فكلنا ظاهر المسعدي

Aucun commentaire:

Quand les médias crachent sur Aaron Bushnell (Par Olivier Mukuna)

Visant à médiatiser son refus d'être « complice d'un génocide » et son soutien à une « Palestine libre », l'immolation d'Aar...